٢٩ أبريل ٢٠٠٨

كيف تخون وطنك ؟؟؟


لا تكن ودودا, فهذا زمن الحقد.
لا تكن وفيا, فهذا زمن الغدر
لا تكن نقيا, فهذا زمن الوحل
.لا تكن عاطفيا, فهذا زمن الجليد
.لا تكن موهوبا, فهذا زمن التافهين
.لا تكن قمة, فهذا زمن الحضيض
.لا تكن شجرة, فهذا زمن الفؤوس
.لا تحن على طفل, فهذا زمن العجزة و المسنين
.لا تغث ملهوفا, فهذا زمن الابواب المغلقة
.لا تستجر بصديق او جار او قريب, بقصيدة او لوحة, بجداو جدة, فهذا زمن المتنكرين
.لا تصدر اي صوت ولو في دورة المياه, فهذا زمن الوشاةوالمخبرين

.ثم لا تقطع صلتك بقاض فقد تصبح متهما
.بمتهم.. فقد يصبح حارسا
.بحارس.. فقد يصبح لصا
.بلص.. فقد يصبح ثريا
.بثري.. فقد يصبح متسولا
.بمتسول.. فقد يصبح رصيفا
.برصيف.. فقد يصبح حذاء
.لا تقطع صلتك بشيء, فاي شيء قد يصبح كل شيء

.ولكن, الانسان الذي لا يستطيع الا ان يكون ودودا ووفياوبريئا وشامخا وطفلا ماذا يفعل?
هل يبقع ثيابه بالوحل ويموه راسه بالحشائش والاغصان, ويختبيء في الكهوف وشعاب الجبال?
لن يكون اكثر براعة وخبرة من جيفارا
.هل يلجا الى الاديرة وبيوت الاولياء?
لن يكون احسن حظا من البابا شنودة
.اذن,
لا مفر لنا من ان نظل ودودين واوفياء, وعاطفيين وصادقين وشامخين
.سنظل ابرياء ولو بقوة الرصاص
. فمهما كانت السيوف طويلة لن تكون بطول الزمن
. فلقد راينا وقرانا عنالكثير من الاقدام المغلولة الحافية تحت لهيب الصحراءوهي تدوس على ظلال المنتصرين

.ولكن انا الفلسطيني المرقع بالف وطن ولا وطن لي
.انا الهائم في البحار العربية كبقعة الزيت العائمه, كلالشواطئ ترفضها ومعظم الدول تطاردها وتتعقب اثارها..اين استقر?
فلسطين,
ليس لي اطفال, انت طفلتي
ليس لي اصدقاء, انت صديقتي
.ليس لي تاريخ, انت تاريخي
.ليس لي مستقبل, انت مستقبلي
انت المشيمة التي تربطني بما تبقى من سحر الوطن والعروبة ومن متعة النوم والاستيقاظ, والتدخين والمناقشة
ولكن, كيف اراك وقد سملوا عيني?
كيف اصل اليك وقد بتروا قدمي?
كيف اشم رائحتك وقد جدعوا انفي?
كيف اعانقك وقد اوثقوا يدي?
كيف انطق باسمك واكياس الرمل حول فمي?
يا الهي!
امنحني قوة الفولاذ ورقة الفراشة
.جمود الحجر ومرونة الراقصة لاعبر يومي بسلام
.امنحني عقل انشتاين لاستوعب ما يجري على الساحة العربية
.وجسد سميرة توفيق لاتحمل ما يجري
.امنحني غباء الاوزة لاصدق ما ارى
.وبراءة جان دارك لاؤمن بما اسمع وارى
امنحني ارجل العنكبوت لاتعلق انا وكل اطفال الشرق بسقف الوطن لتمر هذه المرحلة
(من كتاب سأخون وطني)

٠٧ أبريل ٢٠٠٨

تفوووووه على مبارك ونظامة ( بداية العصيان المدنى على النظام الفاسد)

عاش رجالة كفاية عاش رجالة حزب العمال عاش رجالة حزب الوسط عاش رجالة نقابة المحاميين عاش رجالة نقابة الصحفيين عاش رجالة قنا عاش عاش رجالة غزل المحلة عاش كل مواطن شريف نزل الاعتصام او اكتفى بالاضراب فى البيت
وبدء العصيان المدنى
اقسم بالله قبل انام اول امس صابح يوم الاضراب دعوة الله ان ينزل الشعب كله لاعتصام ورفع راية العصيان ضد الحزب الواطى والفئة الفاسدة فى مصر ضد كل كلب بيمص فى دم ولاد البلدى
واستيقظت مبكرا كى اشارك فى الاضراب وقبل ان يقفل كلاب الامن الطرق المؤدية لاماكن الاضراب
وعندما صعدت المكروباص ولم اجد الاقليل من الركاب خلاف باقى الايام فرحت كثيرا وفرحت اكتر عندما شاهدت كل الناس وهم يتحدثون عن الاضراب الحمد لله ولدت لدينا ثقافة كنا نفتقدها من ايام الفرعنة
وصلت الى ميدان التحرير حوالى التاسعة صباحا
وجدت بعض الاشخاص الذين حضروا للمشاركة فى الاعتصام ووقفت بجانبهم وبدئنا فى الدخول لساحة الميدان
وما ان ظهرت معالم ميدان التحرير امام عينى الا وقد شاهدت عدد رهيب من قوة كلاب الامن المركزى التى حولت الميدان الى ثكنة عسكرية
وما شاهدنا كلاب الامن الا والتفوا حولنا جميعا وبدوا فى اعتراض طريقنا وهم يحاولون ابعادنا بالقوة وتفرقتنا
وقبل ان نشرع فى الدخول للتظاهر كان هناك اشخاص يحثوننا على عدم الاشتباك مع الامن بقدر الامكان
واثناء اعتراض الامن لنا وبينما كنت اصور الاضراب بالموبابيل الشخصى اعترضنى احد الكلاب وقام بخطف الموبايل منى بينما ذهبت اليه لاسترد الجهاز دار هذا الحوار
هو: انت بتعمل ايه بالموبايل ده
هو: انت بتصور اية
هو: يلا امشى بدل ما اخدك
انا: انا مابعملش حاجة غلط انا عايز الموبايل بتاعى انت نتشته منى ليه هاااااااااات الموبايل
(وانا بكلمة كان بيلعب فى الموبايل)
انا: هات الموبايل
هو : ايه الصور دى
(كنت مصور تجمعنا ومصور كلاب الامن فى الشارع وعرباتهم )
انا: بس هات الموبايل
هو: خد الموبايل اهوه وامشى من هنا وان شفتك واقف هنا تانى والا حتى بتتمشى حولين المكان هحبسك
انا : طيب هات
ثم اعطانى الموبايل وانتظرت خلفى لم اجد اى شخص مما كانوا معى قبل مجى الامن
ثم حاولت عابثا الذهاب الى نقابة المحاميين فقد كان الاضراب فى ذروته والهتافات تتعالى
نظرت الى الشارع المؤدى الى النقابة فوجدت الكلاب قد اغلقوا الشارع باجسدهم مانعين الناس من محاولة الدخول والمشاركة فى الاضراب
ثم حاولت بشتى الطرق فلم اجد منفذ واحد يؤدى الى النقابة فحزنت كثيرا ووقفت اتابع المشهد من بعيد ثم التفت حولى لاجد اناس كثيرون مثلى منعوا من التظاهر ويريدون الدخول للنقابة والتظاهر مع اخوننا هناك
ومع كثرة العدد رغم بعدنا كثيراعنالنقابة جائت قوة من الكلاب ومعهم رؤسائهم ليجبرونا مجددا على الابتعاد
ولم يكتفوا بذلك
بل بادرنى احدهم بلاتى:
انت بتعمل ايه هنا
انا : انا واقف
هو: طيب يلا امشى من هنا
انا : حاااااااااااااضر
ثم قررت الرجوع الى المنزل وتكملت الاضراب هناك وتابعت الاضراب على شاشات الفضائيات
واثناء عودتى قمت بفتح الموبايل لاجد الكلب قد حذف اغلبت الصور ولم يترك لى الا بعض صورهم وهم واقفون !!!!!!!
وهذه بعض الصور التى لم تحذف (من تصويرى)













ملحوظة:الصور التالية ليست من فلسطين او العراق
انها لابناء مصر من المحتجين على غلاء المعيشة ونهب ثروات مصر



Google