٢٠ نوفمبر ٢٠٠٧

مهاتير محمد


كنت ابحث عن معلومات عن شخصيه هذا الرجل الذى اعتبره من سلالة الصالحين المصلحين لهذه الامة الاسلامية انه الشخص الذى احببته لمجرد معرفتى بالاصلاحات النى قام بها فى بلده ونقل بلده من اكبر دول العالم فقرا الى اكبرهم نموا وازدهارا وذلك فى اقل من 22 عام!!!! (اه والله ) مش واحد بلديتنا فى الحكم من 26 سنه والبلد من تخلف الى تخلف ومن جهل الى جهل ومن فقر الى فقر ! افففففففف!!!!!!!!!!!! نرجع لموضوعنا هذا الرجل هو (مهاتير محمد )رئيس وزراء ماليزيا السابق قراءة هذا الموضوع على احد المواقع فنقلته الى مدونتى حتى يكون مرجع لى(او على الاقل ان يكون بادره امل لهذه الامة) ولعله ايضا يفيد احد من زوار مدونتى

واليكم الموضوع
تذكرت وبالكثير من الشجون رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد" وايام تنحيه عن الحكم بعد أن جعل بلده "ماليزيا" بعد 22 عاما من توليه للسلطة واحدة من أقوى البلاد المتقدمة إقتصاديا في آسيا بعد أن كانت دولة فقيرة متخلفة وتذكرت وبكثير من المرارة والاسىء دولة إفريقية من أفقر دول العالم إقتصاديا وهي بنين عرفت قبل سنوات في التسعينيات نظام التنافس الشعبي النزيه بين أكثر من مرشح على رئاسة الجمهورية البنينية أما في بلادنا العربية السعيدة لا حاجة لان تتذكر فالامس هو اليوم والواقع هو الواقع وان اختلفت الصور والاوجه والخطابات فاللحن واحد والموسيقار واحد والاغاني واحدة تمجد حكامها (المؤلهين) أصحاب الأعمار المديدة من ملوك المشيخات والجمهوريات الذين يورثون"أو ينوي بعضهم ذلك!!" أبناءهم السلطة في جمهورياتهم الملكية ويحتفلون سنويا بأعياد ميلادهم وجلوسهم الميمون بعد أن صارت بلادهم في عهودهم السعيدة بلاد ترفل في بلهنية النعيم أو هكذا يدعون !.. وليس أدل على ذلك ما وصل إليه حال بعض العملات الوطنية لبعض تلك البلدان من ترد مؤسف أمام الدولار الأمريكي.. أو ما تعانيه كثير من شعوبها من شظف العيش وإرتفاع مسعور في أسعار القوت الضروري فاستخفوا بشعوبهم فتراهم يلبسون الباطل ثوب الحق ليزعم بعضهم رغم أنف الواقع المر بأنه باني نهضة إقتصادية وديموقراطية حديثة غير مسبوقة لبلاده ويأبى إعلامهم إلا أن يشبه البعض منهم في أعياد ميلاده وجلوسه المزعومة قسرا عبر دعايات إعلامية رخيصة بصلاح الدين الأيوبي !! وما أشبههم في الواقع بماركوس الفلبين وعيدي أمين الأوغندي و موبوتو الكونجولي و شاوسيسكو الروماني بما اكتنزوه من مليارات إقتطعوها عنوة من ثروات شعوبهم التي يدخرون لها وحدها الفقر والمعاناةوعصا الإرهاب الأمني الغليظة!!(ما يقرب من 70بالمئة من المعتقلين السياسيين في العالم موجودون بالوطن العربي!!!). ورغم ذلك لا تجد إعلامهم المطبل لهم هذا يمل او يكل أبدا رغم كل المحن العربية الداخلية والخارجية من أن يحمل لنا البشارة في كل مناسبة بإمتداد حكم عائلاتهم الكريمة(عطية الآلهة لنا في الأرض) ممثلة في ولي العهد الجمهوري أو الملكي بما لا يبدو معه أن بلداننا العربية في الأجل القريب ستشهد أمرا تتذكره الاجيال القادمة بالفخر مثل ذلك الذي شهدته ماليزيا..أو حتى "بنين"!!! فهل حكامنا (المتألهون) لا يزحزحهم عن عروشهم إلا كذلك الذي زحزح بالأمس القريب في أبريل/نيسان 2003 كان يملك ونجليه أرض العراق بمن فيه شعبا وثروة.. وهو الاحتلال الكارثي والهمجي الذي لايبقي ولا يذر إلا الخراب و لن يتركوا عروشهم إلا على جثثنا ؟؟فمتى يكون لدينا "مهاتير محمد" او "نيلسون مانديلا" اخلصوا لاوطانهم ومواطنيهم واحبوهم أكثر من حبهم للعروش وملىء الكروش فمتى .. متى ياسيدي مهاتير ؟؟؟

يا أمة ضحكت من جهلها الامم

عندما قرر محمد علي جناح مؤسس ( دولة باكستان ) أن يقيم دولته الاسلامية وكان رفيق للزعيم الهندي الراحل (المهاتما غاندي) قال له هذا الاخير بلهجة يشوبها التوسل ..لماذا تريد اقتطاع جزء من بلدك الهند وانشاء دولة مسلمة ؟ فقال جناح لأننا مسلمون ولا نرضى أن يحكمنا غير مسلم عندها عرض عليه غاندي أن يكون رئيسا للهند ،أي أن يحكم الهندوس رجل مسلم !! لكنه رفض لتبدأ أكبر مسيرة عرفها التاريخ الحديث مسلمون بالملايين يتجهون غربا ، وهندوس بالملايين يتجهون شرقا ، ليقيم جناح دولة باكستان ، وتنشأ جمهورية الهند ثم اصبحت الديمقراطية في شبه القارة الهندية نموذجا لكل ديمقراطيات العالم الثالث ولتحقق رغبة زعيمها غاندي في المقابل نجد ان (جناح) المسلم حين اصبح رئيسا للجمهورية غرقت بلاد المسلمين باكستان في الفوضى والانقلابات وتدخل العسكر كان آخرهم الرئيس برويز مشرف ما يحدث حاليا في اسلام اباد امر مخجل والعالم بأسره ينظر ويرى ويتابع كيف يفشل المسلمون في ادارة شؤونهم بمفردهم ، وبديمقراطية مجردة لاتتضمن غير الاسم فقط لسان حال المستشرقين يقول .. ألم يقتل المسلمون خلفاءهم الراشدين ؟ الم يقتل المسلمون إبن بنت رسول الله ؟ اليس الحق معنا حين نرتاب في وجودهم في بلداننا ؟ هل يمكن للعالم الديمقراطي الحر والمتحضر أن يتعايش مع هؤلاء الناس ؟ إن أول طريق خلاص المسلمين مما هم فيه هو نقد ذاتها نقدا عنيفا من أجل الاصلاح ، والا يتصفوا بصفات الجاهلية الاولى في التعصب الاعمى لذواتهم وهم يخوض بعضهم في دماء بعضفإن حدث ذلك وهذا مستبعد ،، فسوف يعود الاسلام الى عصر إزدهاره ، ويعود المسلمون الى عهد تنورهم والى أن يحدث ذلك يصدق فينا قول المتنبي :
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم ....... يا أمة ضحكت من جهلها الامم

١٥ نوفمبر ٢٠٠٧

معنى الاشتراكية & الراسمالية & الليبرالية & البرجوازية

فى ناس كتير ما تعرفش المصطلحات اللى بنستخدمها الان فى عصرنا الحالى فحبيت اشاركهم واقدم لهم تعريف لهذه المصطلحات لعل وعسى يعرفوا ايه اللى بيدور حوليهم ويفهموا الدنيا مشيه ازاى يالله ياعمنا نبدى بس على فكره دى تعرفات مبسطه
المهم نبدا
- الاشتراكية : هى مفهوم اقتصادى يعتمد على سيطرة الدولة على المقدرات الاقتصادية للبلاد و تكون هناك مركزية شديدة........ و رغم
أن الاشتراكية بمفهومها الحالى ظهرت فى القرن ال19 على يد كارل ماركس كرد فعل طبيعى لجشع أصحاب رأس المال فى الغرب أثناء الثورة الصناعية و تحكمهم فى العمال إلا أنها فكرة قديمة فى التاريخ البشرى و ترجع أولى المحاولات الاشتراكية التى نعلمها فى التاريخ إلى "مزدك" فى الدولة الفارسية حيث كان يدعو إلى شيوع الموارد - أموال , أراضى , نساء ! - بين الناس و قد سادت بسبب تلك الأفكار الشيوعية المتطرفة فترات إضطراب عديدة فى الدولة الفارسية
-الرأسمالية : نسبة إلى رأس المال بمعنى أن صاحب رأس المال هو الذى يتخذ القرار الاستثمارى و على حسب تطرف النظام الرأسمالى يكون تدخل أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة فى السياسات الاقتصادية العامة للدولة............ و رغم أن هذا النظام الاقتصادى قديم قدم البشرية و تمثل فى قوافل التجارة بين البلاد و تحكم التجار برؤوس أموالهم إلا أن اول من نظر للرأسمالية كفكر و منهج هو مارتن لوثر فى القرن ال16 حسب ما أذكر أى قبل 200 سنة من نظريات كارل ماركس الاشتراكية
- الليبرالية: هى مفهوم فكرى أوسع من حصره فى الاقتصاد فهى منهج فكرى و سياسى........ و يعزو البعض بداية تبلور هذا المفهوم إلى الثورة الفرنسية غير أن آخرين يعزون هذا الفكر إلى المحاولات المسيحية القديمة فى التخلص من سيطرة الكنيسة....... و الكلمة تعنى التحرر بالفرنسية و يختلف المفهوم الليبراللى باختلاف البيئات غير أن ما يجمع الفكر الليبرالى هو حرصه على التغير الدائم و عدم إيمانه بثوابت معينه أى أن ثوابته تتغير و تتجه دائما إلى المصلحة الآنية للمجتمع كما يحوى هذا الفكر عند البعض الكثير من شعارات الثورة الفرنسية مثل تقديس الحرية و حقوق الانسان.
- البرجوازية...... تعنى الطبقة المتحكمة فى أدوات الانتاج و لكنهاغالبا ما تطلق على الذين يتحكمون بهذه الأدوات و يستخدمونها استخدامات احتكارية بمعنى أن الغنى الذى يملك مصنع و يقوم فى نفس الوقت بدعم النشاط الخيرى و الاجتماعى فى الدولة فلا يمكن أن نطلق عليه برجوازى و أيضا يمكن أن تطلق على الطبقات المتسلقة و النفعية.
Google