٠١ يناير ٢٠٠٨

المستضعفون عند معبر رفح بيت حكمة صلاح الدين وخزى مبارك


السلام عليكم


وانا اتابع قضية الحجاج الفلسطنيين العالقين عند معبر رفح فى التلفزيون او على صفحات الجرائد

تذكرت بالاسى ذلك الموقف المخذل القائم حتى الان من موقف القائد صلاح الدين

وكما تروى لنا كتب التاريخ

حينما كان الصليبيين يسيؤن المعاملة مع الحجاج المسلمين اثناء ذهابهم الى بيت الله الحرام لتادية مناسك الحج مما كان يزيد الهمة والنخوة لدى المسلمين وكان ذلك من اهم الدوافع القوية لخوض صلاح الدين معاركة مع الصلبيين

فكما يروى لنا التاريخ

سنة 1182 اعترض ارناط قوافل الحجاج فما كن من صلاح الدين الا انه ارسل على الفور الاسطول المصرى عند شواطى غزه بقياده القائد حسام الدين لؤلؤ لتخليص قوافل الحجيج

ويروى لنا التاريخ ايضا

ذات المرات تم نهب قافلة حجاج قادمه الى مكة قام بها روناندو شايتون وكان ذلك دافعا لصلاح الدين للقيام بعمل كبير وهو دخوله بجيش المسلمين والاستلاء على طبريا سنه 1187


والان يمنع دخول الحجاج الفلسطنيين الى بلادهم وارضهم ولا حرج

يقتل الحجاج ويطلق عليهم الرصاص وتقتل سيدة فلسطنية ولا حرج

يشرد الحجاج ويبيتون فى العراء ويمرضون بسبب الجو البارد القارس ولا حرج

تسر اسرائيل على عدم دخول الحجاج الى ديارهم ويقف حكام العرب يتهامزون ويتسامرون ويستعطفون الاسرائيليين ولا حرج ولا حرج ولاحرج


انها مهزله

اسرائيل تقول لابد من عبور الحجاج من معبر كرم سالم وذلك ببساطه شديدة لانه خاضع للسيطرة الاسرائيليه

وكانها بذلك يريد اخضاع حتى قوافل الحجاج تحت الاذلال

تريد ان تقول للعرب للمرة المليون لاشى يحدث الا بموافقتنا وتحت اشرافنا

وضحكت كثيرا وبكيت اكثر حينما شاهدت سيدة فلسطينيه من الحجاج تستنجد بالرئيس مبارك وكانه الفارس الهما مخلص العرب والمسلمين من الطغاة وصاحب الجور الحسان

اه ثم اه ثم اه


لكم الله يا شعب فلسطين


بقلم


elshafey

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

اللهم انصر اخواننا فى فلسطين
واعز الاسلام والمسلمين

شعور واحساس رائع

لقد نفذت صرخاتك الى قلوبنا

تحية لك

نهى


على فكرة الصورة الى سالت عليها فى مدونتى

دى صورة لفصل الخريف وهذة اواراق الشجر الصفراء المتساقطة

تواشيح سياسية يقول...

اللهم امين
شكرا نهى
وشكرا على توضيحك لمغزى الصورة
ودمتى بكل خير

قطر الندى يقول...

فعلا آه ثم آه ثم آه
وللأسف يمضي العمر آهات وحسرات
على مجد ضاع تحت اقدام الذل والهوان
ولم يبقى من عزة الاسلام والمسلمين
سوى قصص الفتوحات الاسلاميه وشجاعة صلاح الدين لنعزي انفسنا انه في يوم من الايام كانت لدينا كرامه.

تقبل تحيتي شافعي
ومروري المتواضع
دمت بخير
اختك قطر الندى

Google